عند بداية العام الدراسي الجديد وارتياد الأولاد الكبار المدرسة، سيكون من الصعب جداً على طفلكِ الصغير أن يخسر رفاقه الدائمين أو يتقبّل عدم قدرته على القيام بكل ما يفعله الأكبر سناً. ومن النصائح لعلاج هذه الحالية التي تمرّين بها، اتبعي التالي:
  • ساعدي طفلكِ على فهم مشاعره وأحاسيسه مستخدمةً تعبيرات مهدئة ومتفائلة في آنٍ معاً.

  • اجعليه يشعر بأنه مميّز من خلال تمضية بعض الوقت في اللعب معه والتسلية والتلوين.

  • جدي طريقةً لإلهائه وتحويل تفكيره عن إخوانه الغائبين، كأن تقصدي وإياه المنتزه أو المكتبة العامة.

  • كوني صبورةً في التعامل معه. فقد يكون بحاجة لفسحةٍ من الحرية، ومزيد ٍمن العناق والقبل والغناج.

  • ضعي في متناوله صورةً لإخوانه الغائبين وشجّعيه على الاقتراب منها ومعانقتها كلّما اشتاق إليهم وشعر برغبةٍ بذلك.

  • افتحي المجال أمامه لبناء صداقاتٍ جديدةٍ عن طريق زيارة أو استضافة صديقة لديها أطفال في مثله سنّه.

  • نمّي في طفلكِ روح الاستقلالية. وفي خلال عطلة نهاية الأسبوع مثلاً، خذيه في جولةٍ صغيرةٍ فيما يبقى إخوانه الأكبر سناً في المنزل مع أبيهم. فبهذه الطريقة، ستعزّزين الفكرة القائلة بأنه من غير الضروري لهم أن يتواجدوا دائماً في المكان نفسه.

  • استمتعي بالأوقات التي تخصصينها لطفلك في هذه المرحلة، فبعد فترةٍ ستتغيّر الأحوال وسيقضي وقتاً أطول خارج المنزل أو مع أحدٍ سواكِ.