قد تجدها عالقة في عالم تفكيرك
مع إشراقة يومك ..
وأنوار فجرك ..
بين حروف كلماتك ..
في صفحات كتاب أيامك
و نجاح من حولك..

فترسم بها دائرة تحيطها بنسيج أوهامك
فتضعف همتك و قدراتك نحو عطاءك ..
لتتساقط عباراتك من أمامك ..
فتصبح قيد لأفعالك
لتحرق ذاتك وتحطم انجازاتك ..
لا أستطيع ..
لا أحتمل ..
سأفشل ..


من منا بدأ وأفعاله تسابق عباراته
ومن منا نجح في أول حياته
وفرشت له ورود العطاء
على بساط الإنجاز..
بدون تعب وملل ..


هل ..
توقفت لحظات
وفكرت وشاهدت أنواع الشخصيات من حولك و طباعهم ..
من أبدع فيهم ..
وميزهم ..
إنه الله خالق الأكوان ..
خلقهم وميزهم حتى تعمر الأوطان ..
فتجد منهم يسارع خدمة من حوله ..
ومنهم من ينهمل بالمعرفة والعلم...
ومنهم من يحب السعادة والعطاء
وتوفيرها لنفسه ولغيره ...


وهكذا أنت يجب أن تكون
واحد منهم
ومثلهم
و أفضل منهم ..


بادر إذاً ..
أن تنزع شوكة أحباطك ..
وتعيد ترتيب أوراقك ..
لتغير لون المرح في نفسك ..
من الطبيعي أن تعجز في البداية وتستسلم ..
ولكن المهم ..تدرك أن ما تقوم به سيحقق
في رسم خريطة أهدافك و أفكارك ..
لا يشترط أن تكون أهداف كبيرة وعظيمة ..
ولكن الشعور بالرضا ووضوح الصورة
ستُكون لك مشاعر ايجابية
رائعة لرؤية مستقبل حياتك