في المسير الطويل .. وفي زحآآم الطريق .. هنآكــ هنآكــ

من يقف بعيداً متخفياً عن الأنظآر .. لن تراه ولو في ضوء النهآر ..

ينتظر انتهآء هذا الزحآم ..ثم يرحل بسلآم

فقط هكذا .. هكذا

رحل بلآ ذكرى يخلدهآ .. ولآ بصمة يتركهآ ..

حتى ولو ذكر سيكون لفترة وجيزة .. ومدة قصيرة

ثم يتلاشى بعدهآ في عآلم النسيان

النسيان

النسيان







قـــــف ...

لحظة من فضلكــ

لنستعرض شريط الذكريآت

لنفهم معنى الحيآة

هل خلقنا عبثاً ؟!

هل خلقنا لنرحل هكذا ؟

أريدكــ أن تتخيل نفسكـ وعمركـ 80 سنة ،

إسأل نفسكـ وأنت تنظر إلى تآريخ حيآتكــ ..

كم أنجزت ؟ ومآذا تركت ورائي ؟ هل هي حياة أنت فخور بها ؟






" حيآتكـــ إنجـــآز "


سأبدأ هذا الموضوع بذكر قصة لأحد الأثرياء

توجد في كتآب ( أسعد إمرأة في العآلم ) للدكتور / عآئض القرني ..

يقول أحد الأثريآء :

أعشق العمل وأسعد به وغالباً ما آخذ غدائي معي لأتناوله في مقر عملي ،

ولا تملأ ذاكرتي الغبطة والسعادة إذا تصورت ما أملكه من مليارات ،

ولكـن تملؤهآ السعادة حين أتذكر أني قد سآعدت في تحويل مدينتي الأم " طوكيو "

بشوارعها المتواضعة إلى عاصمة هي محط أنظآر العالم بالمجمعات العقارية

الحديثة التي أنجزتهآ.. باختصار : سعادتي في الإنجآز





من هنآ سأعرف الإنجآز برأيي ..

الإنجآز ليس بتحقيق ثروة أو شهرة

الإنجآز الحقيقي هو

الذي يجعلكـ تشعر بالسعادة ..

يخلد ذكراكـ بعد رحيلكـ حتى ولو كآن بسيطاً .

كأن تساهم في بناء مسجد .. فهذا شيء سينفعكـ في دينكـ ودنيآكـ

كما أنه سيبقى لكـ حتى بعد الرحيل






الانسان الناجح حقاً لا يكتفي بانجآز أو اثنين

بل سيتطلع للإرتقآء نحو الأفضل .

وأهم مايتطلب تحقيق الإنجآز هو وجود ..

الرغبة الحقيقة في تحقيقه







يقول د / محمد العوضي في نموذج ركآز للإنجآز

إن الرغبة في تحقيق إنجآز ما باستخدام التفكير التقليدي

قد لآتتركـ أي أثر يتركـ في الحيآة

وذلكـ لأن الإنجآزات الحقيقة تحتاج إلى رغبات حقيقية

يصدق بهآ الإنسان مع نفسه ،

وبالتآلي يعكس هذه الرغبات ويحولها إلى واقع ملموس ومشاهد .






إذا كنت تريد تحقيق إنجازكـ أو طموحكـ

عليك أن تستفيد من نقاط قوتكـ

وأن تعرف ما هي أهم نقاط ضعفكـ ؟

وماهي أسباب وجود نقاط الضعف برأيكـ ؟

وهل هنآكـ طريقة لمعالجة نقاط الضعف ؟

اعتبر هذه الأسئلة بمثابة اختبآر لكـ

لتتعرف أكثر على نفسكـ

وتوجههآ في الطريق الصحيح نحو تحقيق الإنجآز

هذه الأسئلة مقتبسة من كتاب رتب حياتكـ للدكتور طارق السويدان .








إن الإنسان المسلم والمؤمن بل حتى الانسان الطموح ولو لم يكن مسلماً

لآ يمكن أن يحيا بغير إنجاز ،

إنجاز يلقى به الله إن كان من المؤمنين

بأنه كآن له أثر في الحياة وفي إعمار الأرض وبناؤها وفق مايرضي الله .