شخصيات عديدة تقابلنا، ولا نحبذها بل لا نستطيع التعامل معها وهي:

الشخصية المترددة:

هذا الإنسان متردد لا تظهر له معالم واضحة لشخصيته ولا يستطيع صنع القرار، لا يستطيع انتقاد الآخر ، بل يخاف من انتقاد الآخر ، ولا يجرؤ على أن يسرد أو يواجه الآخر بعيوبه .

الشخصية الاعتمادية


هذا الشخص يعتمد على الآخر وفي أغلب الأحيان يكون معتمد على أمه أو والده لا يستطيع اتخاذ أي قرار وشخصيته ضعيفة


الشخصية الكُآبية


شخص ينظر إلى الجزء الفارغ من الكوب، ينظر بصورة سلبية ومحبطة للماضي والحاضر والمستقبل ولا يرى أمل في أي شيء، دائماً يرى أنه غير قادر على عمل أي شيء ، إنه أيضاً لا يستطيع رؤية بريق أمل و يتسم بسهولة الإحباط كل ذلك يؤدي إلى شعوره الدائم والمستمر بالكآبة له ولمن حوله.



الشخصية الكذوبة (السيكوباتية)


إنه نصاب محترف، يكذب كثيراً وتتسم شخصيته بالكذب ويجعل الكذب وسيلة لحل مشاكل حياته


النرجسي


هو ذلك المغرور المتعالي ، الذي لديه شعور طاغ بأهميته وبصفاته وقدراته مع أنه مقلد مرور لا يقدم جديدا ولكنه يلمع من إمكانياته ويرفض أن يبرز بجواره أحد أو يحاول أن يتعداه وهو مزهو بنفسه دون داع ويعشق ذاته فلا يري الناس إلا أقل منه. إنه متمركز حول نفسه ويتوقع من الناس أن تجامله وتهادنه وتخدمه ولا يشعر في المقابل أنه يجب أن يشكرهم كأنه حق مكتسب له دون سبب أو داع. لذا فهو يغضب ويثور إذا لم يجد التقدير والإعجاب من حوله ويمتلئ قلبه غيظا إذا تجنبوه.


الشخصية الاضطهادية الشكاكة

يشعر صاحب هذه الشخصية بشكل دائم بالاضطهاد والشك في نوايا الآخرين وتصرفاتهم وبالتالي تتسم سلوكياته بالعدوانية والكراهية من حوله. وهو لا يقبل التوجيه أو تعديل آرائه وتتميز ردود أفعاله بالعنف والعصبية وأحيانا بالبخل في المال والمشاعر لعدم وجود من يستحق عطاؤه من وجهة نظره ويفضل الانطوائية نتيجة لتضخم ذاته أمام عينيه وعدم ثقته في الآخرين وإحساسه بالاضطهاد.

هذا ملخص للشخصيات التي ننبذها فحاول أن لا تطغى على تصرفاتك واحدة من هذه الشخصيات فتصبح نرجسي او كذوب أو شكاك ....