الضفدع الصغير...



كانت هناك مجموعة ضفادع صغيرة، قررت القيام بمسابقة للجري،وقد تمثل
التحدي في الوصول إلى أعلى قمة برج،فتجمعت الحشود من الضفادع للسباق
والتشجيع،وبدأ السباق، وبامانة لم يصدق

الحضور أن واحداً من هذه الضفادع الصغيرة سيستطيع أن يحقق التحدي، وأن
يصل إلى قمة فكل ماتسمعه من الحشود هو مستحيل.....مستحيل) أو لايمكن أن
يصل أي ضفدع إلى
القمة؛ لأن البرج عالٍ جداً. وبدأت الضفادع تسقط من الإعياء واحداً تلو الآخر،
ماعد تلك الضفادع المتحمسة المليئة بالنشاط، وبدأت الحشود تصرخ:إنه صعب
جداً، فلن يستطيع أحد أن يصل،
واستمر سقوط المزيد من الضفادع الصغيرة.
ماعدا ضفدعاً واحداً استمر في الصعود إلى القمة. أعلى وأعلى، لم يتخل عن
إصراره ابداً!وفي النهاية سقطت كل الضفادع ماعدا الضفدع الصغير الذي
وصل إلى القمة،فأرادت كل الضفادع
التعرف عليه ومعرفة: كيف استطاع أن يصل ؟! والكل سأل: من أين أتى هذا
الضفدع الصغير بالقوة للوصول إلى البرج؟ عندها الكل اكتشف أن الضفدع
الفائز كان أصم!
ومن ثم، فلا تصغِِ أبداً إلى ميول الآخرين السلبية والتشاؤمية؛ لأنهم يسلبونك
أحلامك الجميلة وآمالك التي تحتفظ بها في قلبك .دائماً فكر.في قوة تأثير
الكلمات؛ لأن كل ماتسمع أو تقرأ يؤثر

على أفعالك، وعليه كن إيجابياً، وفوق ذلك كن أصم عندما يقول لك أحدهم: إنك لا
تستطيع أن تحقق أحلامك، ودائماً قل؛ أنا استطيع!

الحكمة
عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها(روزفلت) وسئل
(نابليون):
كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك؟
فأجاب:كنت أرد بثلاث على ثلاث: من قال لا أقدر،قلت له:حاول
ومن قال:لاأعرف،قلت له:تعلم
ومن قال:مستحيل،قلت له:جرب