حـقـيـقـة عـلـمـيـة عـن الـخـيـال



قام الدكتور " بورهيف " بتوظيف بعض المجرمين

في تجاربه و آبحاثه العلمية المثيرة مقابل تعويضات

مالية لأهلهم ، وآن تُكتب آسماؤهم في تاريخ البحث العلمي

ومجموعة من المغريات الأخرى ، وبالتنسيق مع المحكمة

العليا وفي حضور مجموعة من العلماء المهتمين بتجاربة

آجلس " بورهيف " آحد المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام

وآتفق معه على آن يتم إعدامه بتصفية دمه بحجة دراسة

التغيرات التي يمر بها الجسم آثناء تلك الحالة ،،


عصّب " بورهيف " عيني الرجل ، ثم ركّب خرطومين

رفيعين على جسده بدءاً من قلبه و آنتهاء عند مرفقيه

وضخ دلوين آسفل يديه وعلى بُعد مناسب

حتى تسقط فيهما قطرات الماء من الخرطومين

وتصدر صوتاً يشبه سقوط الدم المسال

وكأنه خرج من قلبه ماراً بشرايينه في يديه

ساقطاً منهما في الدلوين !

وبدأ تجربته متظاهراً بقطع شرايين يد المجرم

ليصفي دمه وينفذ حكم الإعدام كما هو الإتفاق

بعد عدة دقائق لاحظ الباحثون شحوباً وآصفراراً

يعتري كل جسم المحكوم بالإعدام

فقاموا ليتفحصوه عن قرب

عندما كشفوا وجهه فوجئوا جميعاً

بأته قد مات !!!


مات بسبب خيالة المتقن صوتاً وصورة

دون آن يفقد قطرة دم واحدة !!

والآدهى آنه مات في الوقت نفسه الذي

يستغرقة الدم ليتساقط من الجسم ويسبّب الموت !



مما يعني آن العقل يعطي آوامر لكل آعضاء الجسم

بالتوقف عن العمل آستجابه للخيال المتقن

كما يستجيب للحقيقة تماماً !



آنتبه جيداً لخيالك فأعضاؤك كلها ستستجيب

للصورة التي ترسمها بإتقان ..

مصداق لقول الحبيب صلى الله عليه وسلم :

" لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا "

الرسائل الدماغية سواء الإيجابية آو السلبية

تحدد نهج حياتنا التي نعيشها



سـبـحـان الله