• تعيش الأسرة حالة طوارئ من بداية العام الدراسي وحتى نهايته، وتشعر بصداع مزمن يتجدد كل عام، أحيانا يكون الصداع راجعاً إلى ضعف تحصيل أبنائهم لدروسهم؛ الأمر الذي قد يؤدي بهم إلى الفشل الدراسي وضحالة المستوى الثقافي فيما بعد وعدم القدرة على التفكير السليم في المستقبل والتخطيط الصحيح لحياتهم مما يصيب الأسرة بإزعاج مستمر.

    يعرف "ماندكر وساراسون" قلق الامتحان بأنه حالة إحساس الفرد بانعدام الراحة النفسية وتوقع حدوث العقاب الذي يصاحبه شعور بفقدان الفائدة ورغبة في الهروب من الموقف الامتحاني مع زيادة في ردود الأفعال الجسيمة، في حين حدد "سبلينجر" مفهوم القلق الامتحاني بأنه حالة انفعالية تجاه الضغوط النفسية الناتجة عن المواقف التقويمية.

    يشار إلى أن قلق الامتحان نفسية انفعالية قد نمر بها وتصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقعنا الفشل من أداء اختبار وما يصاحب هذه الحالة من اضطرابات لدينا في النواحي العاطفية والمعرفية والفسيولوجية، بالإضافة إلى توقع الفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه أو الخوف من الرسوب ومن ردود فعل الأهل أو ضعف الثقة بالنفس أو ربما للرغبة في التفوق على الآخرين، ومن أسباب قلق الامتحانات:


    • التنافس مع أحد الزملاء والرغبة القوية في التفوق عليه.



    • قلة الثقة بالنفس.



    • ضيق وقت الامتحان.



    • نوعية الأسئلة.



    • عدم الاستعداد الكافي للامتحان.