{ شـٍـٍـٍـٍـٍ هٍـٍـٍ ـٍـٍـٍـٍـٍـيــٍـٍـٍق :



آختنـآق بـ حاجة لـ بعض الأكسجين..

ألــــــــمُ وٍأمــــــــل ..

كلاهما تحملان نفس الأحرٍف بـ اختلاف الترٍتيب وٍالمعنى ..
أصفّق بـ حرٍارٍة لـ تلك الشخصيّة التي أجدنا تقمصّها ..
نلبس ثوٍب الألم وٍنتفاخر به وٍكأنه من ثياب الجنة ..
إلى متى وٍمشاعرٍنا تحتاج إلى ترٍميم !!
نرٍكب زٍوٍارق الأحزٍان وٍنجدّف بـ مجاديف اليأس وٍنبحرٍ حيث الظلام ..
ليس هذا ما نرٍيده لـ أنفسنا !! ليس هذا ما تتمنّاه قلوٍبنا !!
وٍلم يكن ذلك ما حلمنابه وٍنحن نتعلّم أبجديّات الحياة !!
انّ هذا إلا دور اعتدنا القيام به ..

المعادلة بسيطة ..
لـ نجرٍي تغييرٍاً بسيطاً في ترٍتيب الأحرٍف وٍالمعنى في أنفسنا ..
وٍلـ نرٍى كيف سـ تصبح حياتنا بـ شيء من الأمل !

حياتنا كتابُ منـوٍّع نتصفّحه على مـدى الأيّام ..
تــارٍة يسعدنا وٍتـارٍة يؤٍلمنا ..
تــارٍة يرٍسم الإبتسامة وٍتــارٍة ينتزٍعها بـ قسوٍة ..
فصـــلُ تكوٍن فيه أنـت البطــل وٍآخـــرٍ تكوٍن الضحيّـــة ..
سطــرٌ يعلّمــك الفضيلــة وٍآخــرٍ يلقّنــك أصــوٍل الرٍّذيلـــة ..
تعلّــم أن تقرٍأ ما يسعدك ..
تعلّــم أن تقرٍأ ما يعلّمك الخيرٍ ..
لا مانع من السّقوٍط أحياناً ..
وٍلكن لا تنسَ كيف تنهض بعده ..
وٍفي ظلّ ذلك كلّـه لا تنـسَ أن تتعلّم فنوٍن التعايش ..

لـ الدمعة قصّة طوٍيلة !!
نرٍاها تنحدرٍ على الأوٍجان !!
ساعة تحمل رٍاحة وٍأخرٍى تنفث ألم !!
وٍساعة تخذل كبرٍياء !!
نقيّة هي كـ دمعة فرٍح!!
علقم هي كـ دمعة حزٍن!!
وٍسامّة هي حينما تقتل عنفوٍان النفس !!
لكل دمعة لوٍن !!
وٍلكن ما أقساها حينما تكوٍن حمرٍاء بـلوٍن الدّماء ..
رٍأيتها وٍأحسستها وٍهي تنحدرٍ في ذلك الأخدوٍد الذي حفرته بـثقل أحزٍانها
قرٍأت أقسى وٍأمرٍ حكاية ..
رٍفقاً .. رٍفقاً .. يا دمعة الأحزٍان..
ألم يجفّ بعد سحابك !!
ألم ترٍتوٍي بعد أرٍضك !!
يآآآآآآآهــ ما أقساكِـ !!
أما آن الأوٍان أن توٍدّعي الألام !!
وٍتمطرٍي وٍلوٍ لـمرٍّةٍ سعداً وٍابتسام ..

لكل لعبةٍ فن ، وٍكلّ فنٍ يحتاج لـ مهارٍات ..
وٍكلّ مهارٍةٍ لا تتطوٍّرٍ إلا بـ التدرٍيب ..
وٍبـالطّبع فـ التدرٍيب يحتاج إلى صبرٍ وٍعزٍيمـــة ..
وٍفي هذه المعمعــة لـ نعد إلى ذوٍاتنــا وٍلـ نسئلها !
مع أيّ فرٍيق تنوٍي الإنضمام ؟!
وٍعلى الإجابة توٍقّف تحديد توٍجهاتنا في هذه الحياة ..

أتدرٍوٍن !!
سـ يظل هناك حلقة مفقوٍدة ، فـالحياة تسيرٍ وٍالناس يسيرٍوٍن أيضاَ ..
هناك حلقة مفرٍغة ندوٍرٍ فيها ليس لها نقطة بداية وٍلا حتى نهاية ..
نبحث عن مخرٍج لكن أين يكوٍن..!
مشاعرٍنا هي دوٍماً من يقوٍد أقلامنا ..
ليست هي من تقوٍدها ..
ظلمناها بـ أن جعلناها أسيرٍة لـ آلامنا ..
وٍعندما نشعرٍ بـ لحظة سعادة نحرٍمها حقّ المشارٍكة ..
تأمّلت كثيرٍاً حال هذه الأقلام ..
فـ جزٍعت من بكائها وٍعوٍيلها ..
فهمت منها أنّها تتوٍق لـ الصّمت ..
وٍلكن هناك من يجبرٍها على الحديث..

لست ألوٍم حبرٍ الأقلام الذي بدأ يجف !!
أتدرٍوٍن لمــا !!
بـ بساطة لأنها تشحذ نفساً من رٍوٍحٍ تنازٍع الموٍت ..
وٍسـ تقضي نحبها تحت أطلال الألم هنا وٍهناك ..

وٍقـٍـٍـٍـٍـٍفـٍـٍـٍـٍـٍـ ٍـٍـٍة

الألم هوٍ الألم
يؤٍلمك حتى تفقد الوٍعي فـ تستيقظ فـ يؤٍلمك مرٍّة أخرٍى ..
فـتصاب بـ فلوٍل الإستسلام التي تحطّ رٍحالها داخل نفسك ..
لا جديد !!
دائماً ما تبتدئ الحكاية بـ مثل تلك السطوٍرٍ وٍتنتهي بها أيضاً ..
ضعوٍا أيديكم في يدي وٍلـ نحاوٍل معاً أن نختلق سطوٍرٍاً أخرٍى وٍنخلق نهاية مغايرٍة ..
لا تقوٍلوٍا هذا محال !!
اعلموٍا أنّ بـ داخلكم جيوٍشاً تقوٍى الهزٍيمة ..
من كان منكم مستضيفاً لـ فلوٍل اليأسِ وٍالألم فـ ليخالف أصول الضيافة..
وٍهذا ما ينبغي أن يحدث مع ضيوٍفٍ يجعلون منّا
مجرٍّد دمى متحرٍّكـــة تنفذ رٍغباتهم !!

{زٍفـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍ ـيــٍـٍـٍـٍـٍرٍ

نعم!!
نحتاج لـ البوٍح أحياناً لكن !!
لـ نعطي أنفسنا فرٍصة بـ خوٍض تجارٍب جديدة
وٍتذوٍّق طعماً آخرٍ لـ الحياة