صرخه في وجه الاحباااااط !

صرخه في وجه الاحباااااط !

صرخه في وجه الاحباط

في بعض الأحيان ينتاب الإنسان نوبة من الإحباط ،




والتي تدعوه إلى الكسل والنوم العميق ، هذه النوبة تهلك الإنسان ،



تضيّع وقته ، ومجهوده ، وعلاقته بربه والناس ،


هذا ما يحدث للإنسان إذا أصابته هذه النوبة من الإحباط ،


ولكن السؤال : هل يستمر الإنسان في هذه النوبة طويلاً ، ويقضي فيها وقتاً كثيراً ؟


أم أنها لا تؤخذ وقتاً من هذا الإنسان ؟ يستعيد بعدها قوته ،


ومجهوده من جديد ، بعض الحقائق نؤكدها وهي :




يومك يومك


كثير منا من ينظر إلى نفسه فيصيبه الإحباط ، فهذه النفس لا تقدر على التقدم ،


وهو ينظر في تاريخه فيجد مواقف من الإحباطات المتكررة ، والمواقف الفاشلة ،


فلو نظر إليها لوجد نفسه عرضة للإحباط المتكرر ،


فإذا استشعر الإنسان لحظات حياته لحظة لحظة ،


ونظر إلى يومه يوماً يوماً ، فإنه ولا شك سيحاصر هذه الإحباطات المتكررة ،


وهو بذلك يعتبر هذا اليوم هو حياته كلها ؛


فلذلك فهو يعمل ولا ينظر لا إلى ما فات ، ولا إلى مايأتي فيومه يومه .




لا تيأس من تكرار المحاولة


كثير منا يبدأ حياته ، ويحدد مصيره ، ويمسك بورقته وقلمه ،


ويحدد أهدافه ، ولكنه لا يلبث أن يعود إلى حاله من جديد ،


ويرجع القهقري ، ولكنه لابد عليه ألا ييأس ،


فكل محاوله للرجوع من جديد تكتب له لا عليه ،


وكل مجهود يبذله في ميزانه ، فلا تيأس ، ودائماً حدد هدفك ،


ودائماً امسك ورقتك وحدد أعمالك وهدفك ، وحدد معالم مستقبلك ،


فإلى دوام إن شاء الله ، وإلى تقدم ونهضة بإذن الله .




أكثر من العمل وقت النهوض


هذه من وصايا سلفنا الصالح ، أن وقت النهوض يكثر الإنسان من العمل ،


فلا يدري متى يغلق الباب ، فهذه فرصة عظيمة ،


وتذكر دائماً أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء ،


وأن الخير الذي يقدمه الإنسان يجده في كل مواقف حياته ،


فما عليك إلا أن تكثر وقت النهضة ،


فكل ماتقدمه في هذا الوقت يكون لك رصيداً وقت الركود .




ودائماً الله وحده يزيل الإحباط


لا ييأس أبداً من كان وكيله الله ، ولا يحزن أبداً من كان وليه الله ،


فدائماً استعانتنا بالله ، وذكرنا له ، وتذكرنا لنعمه ،


وبكاؤنا من خشيته قادرة على تغيير الحال ،


فكيف يجد من فقد الله ، وكيف يفقد من وجد الله