تقبلوا الاختلاف



1 ـ لا ينظر أحدكم إلى نفسه على أنه الأصل في كل شيء,
ولذا فليس على الآخرين سوى أن يكونوا صورة عنه.
لدى كل الناس ما يُمدح و وما يُذم، ولديهم ما هو صواب, وما هو خطأ.





2 ـ حاولوا فهم وجهات نظر الآخرين وخلفياتهم وظروفهم,
واتخذوا من الأعذار والتسامح منهجاً تمضون عليه مع كل ذلك.





3 ـ انظروا إلى الاختلاف على أنه مصدر ثراء وغنى وتنوع,
وليس شيئاً يضعف الأمة, أو يكدر صفاءها,
فنحن إذا اتفقنا في الكليات لم يضرنا الخلاف في الجزئيات والفرعيات.





4 ـ حين يكون الأمر ظنياً اجتهادياً,
فإن الصواب غالباً مع الأكثرية الكاثرة،
لكن حين يكون الافتراق بين الناس في أمور قطعية وظاهرة,
فالصواب مع أهل الحق ومع من معه الدليل والبرهان,
وهذا ما عناه ابن مسعود - رضي الله عنه - حين قال:
(الجماعة أن تكون على الحق ولو كنت وحدك)..
فإذا كانت هناك قرية لا يصلي فيها إلا رجل واحد,
فذلك الرجل هو الجماعة وعلى أهل القرية جمعياً أن يرجعوا إليه.





5 ـ لنتهم أنفسنا عوضاً عن اتهام الآخرين.




6 ـ اعتمدوا الحوار والتفاوض
من أجل الوصول إلى أفضل بلورة ممكنة في المسائل المختلف فيها.










دمتم بكل الخير