يحتوي مستودع مهارات الاتصال على درجات متفاوتة من المعرفة والجهل فينتج عنها من أسباب القوة والضعف في شخصيتها وبالتالي تأثيرك في الآخرين، ومن المحتمل أن تتفق أو تختلف مع شخص في وجهات النظر مع شخص حول بعض النقاط ، غير أن المجتمعات تكاد تتفق على رأي معين في الناس يتميزون بالصعوبة في تصرفاتهم ..

ما الحالات التي يصل فيها أناس عاديون إلى أسوأ حالاتهم؟
.

قد يصل الشخص العادي وربما دون إدراك منه إلى أن يكون شخصاً غير مرغوب فيه إذا كان واحداً من هؤلاء:


1- العدواني:
الشخص العدواني سلاحه تحدٍ وتصويب وغضب، وهذا هو ذروة الضغط والسلوك العدواني.

2- المتهكم:
ذو التعليقات الوقحة والتهكم المؤذي والتوقيت السيئ لتعليق ما.

3- الهائج بلا سبب مقنع:
بعض الناس يتعامل بهدوء ثم ينفجر ويصيح بسبب أشياء لا تمت بصلة إلى الحالة الراهنة.

4- المتعالم الذي يدعي المعرفة في كل شيء:
مما لا شك فيه أن المتعالم الذي يدعي المعرفة قل أن يحتمل الصواب والخطأ والعجيب حتى عند حدوث الخطأ فإنه يحاول أن يظهر معرفته به.

5- المغرور:
وهو لا يستطيع خداع الناس إلى الأبد ولكنه يستطيع خداع بعض الناس لمدة ما، وخاصة البسطاء ، لا لشيئ إلا للاستحواذ على انتباههم واهتمامهم.

6- الشخص الأمعة:
دائماً يسعى إلى إرضاء الآخرين تجنباً للمواجهة معه، ويقولون دائماً: (نعم ) دون تفكير بما يلزمون به أنفسهم من أعمال، وهم يحملون أنفسهم مالا طاقة لهم به من الالتزامات إلى أن يضيعوا ما لأنفسهم عليهم من حق. وتصبح حياتهم نوعاً من المآسي.

7- الشخصية المترددة :
في اللحظة التي يجب أن يتخذ صاحب هذه الشخصية قراراً نراه يلجأ إلى التردد والتسويف والمماطلة على أمل أن يتاح له خيار آخر.

8- الشخص العدمي/ اللامبالي:
شخص يقتل الحقائق والوقائع والأمنيات والرغبات ببرودته وموت حماسته وعدم اكتراثه لشيء.

9- الشخص الرافض:
قد يكون لكلمة أثر حاسم في رفع المعنويات أو هدمها، والشخص السلبي الرافض مثله مثل شخص مخادع مائع السلوك، يحارب دائماً معركة لا تنتهي ومعاركه عقيمة لا أمل له بكسبها لأنها لا تكون موجودة إلا في مخيلته فقط.

10- الشخص الشاكي الباكي:
دائماً يشعر بالبؤس وبأنه يعيش وسط عالم ظالم، وأن الصواب هو مقياسه وقناعته، ولكن أحدا لا يقدره حق قدره، وحين تقدم له النصائح والحلول تصبح صديقاً غير مرغوب فيه.