يتم تحجيم اثار العقل اللاواعي بارسال الاشارات الايجابيه للمخ ...

بمعني .. قد يكون العقل اللاواعي هو سبب في فشل الفرد فقد

يتخيل فه جبان او انه متأكد من ادمانه للكذب

وبالتالي تعتبر تلك الصفات السيئه اشارات سلبيه للمخ يترجمها العقل

اللا واعي الي احداث وتصرفات تظهر في سلوك الفرد نفسه

وبالتالي يمكن تحجيم نشاط العقل اللاواعي بارسال اشارات ايجابيه

للمخ
عن طريق ترديد بعد العبارات

( الايجابيه النطق لتلاشي الشعور بالصفه الذميمه )


علي سبيل المثال

ان كنت اعاني من الكذب اقول

( انا انسان صادق لاكثر من مره في اكثر من وقت )

ولا يجوز ان استخدم العباره بالشكل التالي ( انا لست كاذبا )

لان العقل لا يقبل النفي ...!!!


ومن هنا اتي المثال الشهير

(( لا تفكر في قط اسود ))

اول ما سوف يرد امام عينيك هو القط الاسود لان عقلك الباطن امتنع

عن قبول النفي
وحوله الي صوره حقيقيه ......!!!!


((((وطريقتك ببرمجه العقل اللاواعي طريقه صحيحه نظريا واكرر

نظريا

ولكن مدى نجاحها عمليا فاني على الارجح اعطيها 10 بالمائه عند

المجربين
)))


عندما تنفذ البرمجه النظريه ( بطريقه روتينيه وغير متسلحه بالايمان )

اتفق معكم فيما ذكرتم
ولكن عندما تكون تمرس وتدريب علي البرمجه

العمليه الحياتيه .... سيختلف الامر !!!!

وعلي اي حال كانت اهم اهداف رواد البرمجه اللغويه العصبيه

( nlp ) في الفترات الاخيره
هي تطعيم الفرد بحلاوه مذاق التغيير ...

لدرجه انهم نظموا برامج لمخاطبه العقل اللاواعي
واخضاعه لسيطره

الفرد حينما اراد !!!!!


الفكره تتلخص .... في الايمان ... منه حيينا وله نعيش وبه نستمر

!!!!
الايمان بالله وحده .... ثم الايمان بما افعل ... لكي افعل ...

ما اود ان افعل !!!!


في احد برامج المسابقات ..... ( الخاصه بالمعلومات العامه )

تم استضاف شابه اسمها ( ايمان ) وكانت معلومات الفتاه قليله الي

حد ما
وكانت صريحه جدا مع نفسها .... والغريب ... عندما كان يقوم

المذيع بطرح
السؤال عليها .... في بدايه الامر كانت تعرب عن عدم

سماعها عن المعلومه
ثم تقول ولكن ((((( ايماااااااااااااني ) يرشدني

بان الاجابه الصحيحه
هي ( ....... ) وكانت تصيب ... ولم يتوقف

الامر علي مره او اثنين
وانما تكرر الموقف اكثر من 7 مرات الي ان

انتهت المسابقه


تفيدنا القصه السابقه .... ان الربط بين ( n l p ) وبين العاملين

التاليين . في غايه الاهميه

العامل الاول :- الايمان ( بالله ) .. ثم ( بما افعل )

العامل الثاني :- التغيير ..... فهو سنة الكون وبدونه تصبح الحياه

روتينيه ممله ...!!!


قال تعالي " ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم "


ومن هنا تبدأ ببرمجه العقل اللا واعي ...

اذكر مثال بسيط يوضح مدي سهوله التطبيق

( انا رجل مدخن ) ..... واحلامي ... ان اصبح دكتور باحدي

الجامعات !!!!

هل تري ان بين تدخيني ( وهو عاده سيئه وبين احد احلامي ) ربط

او علاقه ؟؟؟؟؟

نعم الرابط والعلاقه واضحه


قال الامام الشافعي رضي الله عنه

" معركه الانسان بذاته ... فمن استطاع منكم ان ينتصر علي ذاته فهو

قادر علي ان يخوض اي معركه بنجاح
"

هكذا وجدنا العلاقه ....

لو استطعت ان انتصر علي ذاتي ... بأن امتنع عن التدخين

( فقد هزمتها .... ) ويحسب هذا .... صدمه للعقل اللاواعي !!!

ومن ثم تتكرر الانتصارات ( الصدمات )

هل تعلم ان 99 بالمائه من المدخنين

( كارثتهم تقع في عقلهم اللا واعي )

فقد اقنع نفسه بانه لن يستطيع الاقلاع عن التدخيين

وبالتالي فهو بالفعل لن يقلع ....!!!!!

كما ذكرت من قبل وساذكر الان .... القصه تتلخص ... في كيفيه

تنظيم الخطط النظريه الي خطط فعليه ....

( بالايمان ... والقدره علي التغيير )

واتمنى ان اكون قد اوضحت احدى الطرق لتغيير احدى العادات السلبية

في جوانب شخصية الانسان