عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 30
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
السلـآمُ عليكمً وِرِحمة اللـه ،‘ وِبركـآ‘إتة
والصلاة والسلام على من لانبي بعده امام الهدى وسيد المرسلين ..
وعلى آله الطيبين الأطهار ..
وصحابته الكرام الأبرار ..
ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين ..
:قال الله تعالى :
{ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ
وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ
وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)
أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ
وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136) } سورة آل عمران
أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله
على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً ،
ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً ،
ومن كف غضبه ، ستر الله عورته ، ومن كظم غيظاً
ولو شاء أن يمضيه أمضاه ،
ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في
حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ،
وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل )الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع
- الصفحة أو الرقم: 176 ، خلاصة الدرجة: حسن
:قال صلى الله عليه وسلم :
( من كظم غيظاً ، وهو يستطيع أن ينفذه ، دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق
، حتى يخيره في أي الحور شاء )
الراوي: معاذ بن أنس الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي -
الصفحة أو الرقم: 2021 ، خلاصة الدرجة: صحيح
المفضلات