عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 23
سر نجاحك في تاريخ ميلادك!!
قد تخسر صديقك أو جارك أو زوجك، وتكثر المشاحنات والخلافات في منزلك وتسأل نفسك باستمرار: ما السبب؟ ولماذا يحدث معي ذلك؟
والبعض ينتقل من عمل إلى آخر، وفي كل مرة يشتكي من عدم انسجامه مع زملائه، أو أنه مضطهد ولا يقدر عمله ويظل يتخبط!
ويصر ابنك على دراسة تخصص معين وأنت ترفض، وعندما يفشل أو لا يستطيع الاستمرار، توجهه للتخصص الذي تريد ويحدث الشيء نفسه وتحمّل نفسك المسؤولية ويعيش سنوات من التيه!!
كل هذه الأمور أو بعضها قد تحدث لنا وبسببها نخسر الكثير من الوقت والجهد والصحة، رغم أن الحل بسيط جدا (فبمجرد معرفتك الشهر الميلادي الذي وُلدت فيه أو الذي وُلد فيه الطرف الآخر وموقعه في أي فصل من فصول السنة تكون قد أمسكت بطرف الخيط الذي يمكنك من سبر أغوار نفسك، وكذلك الشخص الذي أمامك فتتعرف على سلبياته وإيجابياته وأسلوب حياته وطرق كسبه).
ومع أن الحل يبدو سهلا، إلا أن الوصول إليه احتاج إلى جهد ووقت ودراسات من قبل شخصين من أرضنا (سعودي وكويتي) كل منهما درسه من جانب وطبقه ونجح فيه ووضع نظرية تحكمه.
وكنت أعتقد كغيري انتهاء زمن النظريات أو حصرها في بعض الشعوب دون غيرها، ولكن هذين الرجلين صححا لنا هذه النظرة بوضع وتطوير كل منهما (نظرية المربعات والفصول الأربعة).
فالدكتور عبد العزيز الجربوع ربط نظريته بحياتنا اليومية واختياراتنا وتخصصاتنا وإجادتنا للعمل وإبداعنا فيه، وكذلك علاقتنا مع الآخرين، حسب فصولهم، ووضع قانونا رياضيا ورسما بيانيا لجميع التخصصات التعليمية والشخصيات المتفقة معها، ومن وجهة نظري، لو درس هذا القانون وطبق على الطلاب، كما يجب، لاستغنينا عن اختبار القدرات والقياس وتمكنا من توجيه الطلاب التوجيه الذي يتلاءم مع شخصياتهم، وبذلك نختصر الكثير من الوقت والجهد.
أما الأستاذ عيسى العيسى فقد بنى نظريته على الملاحظة وقياس رد الفعل، والتي تربط بين الشخص وحرارته والفصل الذي وولد به وتكشف أسرار الأنماط البشرية بأدق تفاصيلها مثل الحالة المزاجية ومفاتيح النفاذ لأعماق الشخصية التي أمامك وبذلك تحل الكثير من المشكلات، خصوصا في بيئة العمل أو اختيار الأزواج.
ونظرية المربعات والتقسيم الرباعي للشخصية ليس علما حديثا، فقد أسسه الفلاسفة الإغريق وقسموه إلى أربعة أشكال هندسية أو أربعة ألوان، وهكذا.. وكلها تتناسب مع مجتمعاتهم، أما الميزة في القوانين الجديدة هي ملاءمتها طبيعتنا وإمكانية تطبيق الشخص لها على نفسه ومن حوله دون الحاجة إلى خبير، مع الأخذ في عين الاعتبار أن لكل قاعدة شواذا وليس هناك ثوابت في العلم.
__________________
المفضلات