أشكر أساتذتي الأفاضل على هذا الطرح الرائع..وأود أن أشير إلى نقطة أخرى..قرأت عنها كذلك في عدد من المواقع المهتمة بهذا الموضوع وهي نقطة أن لا تتجاهل مالديك من نعم وهبات قد يكون غيرك محروما منها..ونحن كمسلمين يمكن أن نفسر هذه النقطة بالإعتراف بفضل الله علينا وشكره على النعم من سمع وبصر وعقل وغير ذلك كثير ..وكما قيل : " بالشكر تدوم النعم"
وقد ورد عن الإمام أحمد: بلغني أن نبي الله موسى مرّ برجل يدعو ويتضرع فقال: يارب إرحمه فإني قد رحمته, فأوحى الله إليه : لو دعاني حتى تتقطع قواه مااستجبت له حتى ينظر في حقي عليه".
وذكر ابن أبي الدنيا قال : بينما داود عليه السلام في محرابه إذ مرت به ذرّة فنظر إليها وفكر في خلقها وعجب منها وقال: مايعبؤ الله بهذه؟ فأنطقها الله فقالت: ياداود أتعجبك نفسك؟ فوالذي نفسي بيده لأنا على ماآتاني الله من فضله أشكر منك على ماآتاك الله من فضله"..هذا داود النبي الشاكر كما قال عنه تعالى : " إعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور"!!!!
ماجذبني لهذا القانون هو ما يتضمن من نقاط تقوي الإيمان كحسن الظن والشكر وتحمل الفشل أو الصبر...أتمنى لو نستطيع أن نبدأ بتطبيقه لتكون حياتنا أفضل...

شكرا لكي حبيبتي نادية..شكرا أخي إبراهيم ..من الأعماق..