روى الدكتور إبراهيم الفقي هذه القصة عندما حاول توضيح أن للعقل الباطن قوانين ثابتة، وأن معاندها كالريح التي تحاول جعل الرجل يخلع معطفه فيزيد تمسكا به.
أما مسايرة هذه القوانين و الاستفادة منها و الاستثمار في قدرات العقل اللاواعي هي مثل الشمس و التي جعلت الرجل يخلع معطفه راضيا و سعيدا بذلك.
أريد أن أضيف قصة مشابهة لها و لها نفس المعنى:
" في يوم من الأيام كان الأب و الطفل يصارعان الحصان الصغير لإدخاله الاصطبل، و بذلا من أجل ذلك كل الجهد و كل الطاقة فما زاد ذلك الحصان الصغير إلا عنادا و نفورا ....
رأت الأم هذا المنظر، فتقدمت بهدوء نحو الحصان و أدخلت أصبعها في فم الحصان الصغير، فهدأ فأخذت تتقدم قليلا قليلا نحو الاصطبل حتى دخل الحصان الصغير ...
المفضلات