الأخ المدرب محمد
أشكرك وأتمنى لك ولجميع الأزواج السعادة في بيوتهم ..كما نتمناها لجميع الزوجات..
الموضوع جداً مهم وضروري لطرح الأفكار أو حتى طرح بعض المشاكل الزوجية وحلولها كي نتعلم جميعاً من بعضنا البعض..ونعلم غيرنا..
أما عن الثلاثين سبب لإسعاد الزوجة التي تنتظرهم أختي جوليا فهم ببساطة يحصرون بحوالي 15 أسباب أو أقل وليس أكثر..
وبهذا تكون المسؤولية الكبرى في سعادة البيت وراحة الطرفين تقع على الزوجة الأم والأخت والصديقة ورفيقة الكفاح في الحياة الزوجية.. و الحق يقال..
فالمملكة بالنهاية هي مملكة الزوجة التي تعمرها بروحها الطيبة وبشاشتها وقناعتها ورضاها وتربيتها لأولادها ..وهي التي تقضي معظم وقتها في هذه المملكة ولذا كان على عاتقها القسم الأكبر من المسؤولية ..حتى أن الأحاديث الشريفة والآيات الكريمة تكثر في مسؤولية الزوجة أكثر من مسؤولية الزوج..
بينما الزوج فعليه المسؤوليات خارج المنزل..بالإضافة طبعاً إلى بعضها داخل المنزل وخصوصاً مايخص الأولاد..
هذا عن المسؤولية..وحتى يومنا هذا لم نسمع بأن الزوج يرعى المملكة والزوجة هي التي تؤمن لقمة العيش..!!وكلنا نعلم بأن الزوج حين يبتعد عن منزله ليلجأ إلى ملاذا يريحه أكثر خارج زوجته أو مع إمرأة أخرى يكون هناك شيئاً ما ينقصه في بيته أو في زوجته ...
أما عن أسباب إسعاد الزوجة فهي باعتقادي مسألة نسبية وتختلف من زوجة لأخرى
ولكن هناك سبب رئيسي يسعد كل الزوجات ويهمهن جميعاً أولاً وأخيراً وهو:
الإخلاص وعدم الخيااااانة الزوجية
ليس هناك أصعب على المرأة مهما كانت جنسيتها وعمرها وشخصيتها ..من خيانة زوجها لها.....
هناك زوجة تكمن سعادتها في الكلمة الحلوة والرومانسية، ولايهمها المال ومايعطيها زوجها منه.
وهناك زوجة تريد مالاً ثم مالاً ثم مالاً..
وأخرى تكون سعادتها في تنظيم وقت زوجها ليقضي أيام العطل كلها معها ومع أولادها ولا يهمها ماذا ينفقون من مال في هذه العطل وربما إن اصطحب أمها معهم تكون سعيدة أكثر !!
وهناك زوجة يسعدها كثيراً بشاشة زوجها عند دخوله إلى البيت ومرونته في العديد من الأشياء..
وطبعاً بشكل عام كل الزوجات يسعدن بما ذكرته كله معاً بالإضافة إلى أمور أخرى طبعاً لم تذكر...
عكس الأسباب التي ذكرها الأستاذ محمد فهي تقريباً تعمم على كل الرجال..
وأخيراً طبعاً لن ننسى أن التفاهم والصراحةبين الزوجين هو من أهم أسباب بناء بيت سعيد ومريح للطرفين وحياة مليئة بالفرح والسعادة لهما ولأولادهما.......
شكراً للجميع
بانتظار المزيد