'هناك شخص واحد في هذا العالم يمكن أن يضع حداً لطموحاتك ونموك في هذا العالم وهوأنت'

حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك أو يتغير أصدقاؤك أوزوجتك أوشركتك أو مكان عملك أو حالتك المادية .....

حياتك تتغير عندما تتغير أنت وتقف عند حدود وضعتها أنت لنفسك







تحيتي لكِ الأخت ابتهال


سمحت لنفسك اقتطاع بعض الجمل من مقالتكِ ، والتي أشكرك عليها جداً ، فهي أثارت لديّ أمراً لطالما أرّقني وأكّدته لي الأخت صليحة بكلماتها وكذلك الأمر الأخت عائشة


الأخوات المميزات

متى نتعلم أن نقرأ بعقولنا لا بعواطفنا
نتأثر سريعاً بالكلمات الرنّانة .. والشعارات التي تلامس فينا قيمنا ومعتقداتنا
ولا أقصد بكلماتي مقالاتك وإنما أتحدث بالعموم
فكثيرا ما يحاول أحد ما استغلال تفاعلنا مع ما نؤمن وما نعتقد
واليوم أنت وضعت هذه القصة المؤثرة جداً والتي تجعل الإنسان يعتقد أنه
( المسؤول الوحيد عن حياته )
أتساءل ؟؟؟
هل الإنسان يعيش منفرداً
هل الإنسان انفصل عن كل ما يجري حوله وما يحيط به
فأصبح فلكاً يدور حول نفسه فلا يؤثّر ولا يتأثر
ألا يوجد تصنيف للعقبات لدى من كتب هذه القصة ( المؤثّرة ) في النفوس
ألا يوجد ما هو اسمه ( عقبات ذاتية من معتقدات وقيم ومخاوف وووو ... )
وما هو اسمه عقبات خارجية يصنعها الآخرون .. ويقدّمها لنا الخالق عزّ وجلّ كاختبار لبشرية الإنسان







أوليس الإنسان يعيش ضمن قوانين كونية تحكمه


ليس الانتصار للإنسان أن يعيش ليتفوق

الانتصار للإنسان أن يتعلم كيف يتواءم مع ما يحكمه من قوانين إلهية
لم يصل الإنسان بعد ليكون كوكبا منفردا
يمكن له أن يكون متفرداً يبدع ويتميز بما يقدمه لمن حوله
لا أن يعيش ليخوض معارك الانتصار الذاتي على نفسه وعلى الآخر
وتغييره يأتي وليد مرونته ليتفاعل مع المجريات والمتغيرات التي تحدث من حوله لا التغيير لغاية التغيير نفسه
( خارطة ياريموتية )


لمن ابتكر هذه القصة أقول .. شيء منها صحيح ولكنه يحتاج إلى الكثير والكثير
من الضبط والتقييم







لكِ كل الشكر وللأخت صليحة وعائشة على التعليق

و إلى أن نلتقي
لكم مني كل المحبة والتقدير